10 طرق عملية تجعل ابنك يحب المذاكرة أهمهم السادس
Twitter response:
مدارس بواكير الأهلية

طرق تجعل طفلك يحب الدراسة: نصائح مجربة

أسرار النجاح التعليمي: طرق تجعل طفلك يحب الدراسة

هل سألت نفسك ما مشكلة ابنك مع المذاكرة، وما هي الطرق التي تجعل طفلك يحب الدارسة؟ 

هل لأنه لا يريد المذاكرة؟ أم غير قادر على المذاكرة؟ أم لا يحب المذاكرة؟

تخيل أن طالبًا رجله مكسورة، هل يمكن تحفيزه إلى الجري بسرعة ليكسب السباق؟ لأنه يشكو من رِجله فلن يركض ورجله مكسورة؛ لذا يجب علاج رجله حتى يجري ويحب الجري ويكون من أوائل الفائزين.

  • هل يرجع سبب كراهية ابنك للمذاكرة لسبب عضوي؟ مثل: ضعف السمع أو البصر أو الأنيميا أو ضعف عام فيتعب بسروعة عند بذل مجهود في المذاكرة،
  • أو سبب نفسي مثل: حالات الاكتئاب والقلق والوسواس القهري.
  • أو عقلي مثل: انخفاض في معدل الذكاء، وبالتالي يكون عمره العقلي أقل من سنه، وتكون المقررات صعبة. أو أنه في مدرسة لغات وغير قادر على تعلمها، أو في مدرسة تحفيظ ويناسبه أكثر التعليم العام.
  • أو قد يعاني من صعوبات تعلم، وعنده مشكلة في الانتباه أو التركيز أو فرط الحركة، وبالتالي غير قادر على قضاء وقت أطول في المذاكرة. أو ضعف الذاكرة فيعاني من النسيان.
  • أو قد يكون لديه مشكلة أسرية، فجسده في المدرسة، وعقله في البيت وغير قادر على التركيز.
  • أو قد يرفض المذاكرة بسبب العناد، أو بسبب ضغطك على ابنك ضغطًا زائدًا لتحقيق حلمك وليس أحلامه هو.

 

لماذا يواجه طفلك تحديات في المذاكرة؟ استكشاف الأسباب والحلول

وقبل تقديم الحلول لابد من الوقوف على سبب المشكلة تقدم لكم مدارس بواكير الأهلية النصائح التالية:

  • لا تقم بضرب ابنك – أثناء انفعالك – عند المذاكرة فقد يكون ابنك ذكيًّا وحساسًا؛ ولأنه يعلم أن يدك ستقع عليه، بالتالي يكون عقله مشتتًا وغير قادر على التركيز وبالتالي غير قادر على تخزين المعلومة.
  • لا تسب ابنك أو تلقي على مسامعه كلامًا سلبيا مثل: “أنت غبي، أنت كسلان” فيشعر أن جلسة المذاكرة هي جلسة عذاب وليس جلسة استمتاع

إذا كنت تشعرين بالحيرة فنطمئنك ونقول لك: لستِ وحدك في هذا! كثير من الأمهات يواجهن التحدي ذاته. “طرق تجعل طفلك يحب الدراسة” ليست مجرد عبارة نبحث عنها، بل هي رحلة نسعى خلالها لاكتشاف أفضل الأساليب التي تناسب شخصية واحتياجات أطفالنا.

تابعي القراءة حيث نستكشف معًا استراتيجيات فعّالة ومبتكرة لإلهام أطفالنا وتحفيزهم على التعلم. ولا تنسي، نحن نتطلع لسماع تجاربك وأفكارك أيضًا! هل لديكِ طريقة مجربة ساعدت طفلك على الاستمتاع بالدراسة؟ شاركينا إياها في التعليقات أدناه.

 

فهم المشكلة والتعامل معها

أحيانًا يكون التحدي الأكبر أمامنا كأولياء أمور هو فهم الأسباب الكامنة وراء عدم حب أطفالنا للدراسة. قد تكون الإجابة معقدة، لكن بالتأكيد هناك حلول مبتكرة يمكننا استكشافها معًا.

 

استراتيجيات فعّالة تجعل ابنك يحب الدراسة 

هل تلاحظين أن طفلكِ يتنقل من نشاط لآخر دون تركيز؟ كيفية التعامل مع الطفل الغير مركز تبدأ بتقبل أن كل طفل يتعلم بطريقته الخاصة. ربما يحتاج إلى استراحات متكررة أو أنشطة تعليمية تفاعلية تُشعل شرارة الفضول لديه. جربي تحويل جلسات المذاكرة إلى مهام تحدي صغيرة تُثاب عليها بمكافآت تشجيعية!

 

ابني ذكي لكنه لا يحب الدراسة

وماذا عن الطفل الذكي الذي يبدو أن الدراسة لا تستهويه؟ قد يكون السر في كيف أجعل ابني من الأوائل هو إثراء بيئته التعليمية بمواد تعليمية متنوعة ومثيرة للاهتمام. ماذا لو جربتِ إدخال الألعاب التعليمية أو التطبيقات الذكية التي تعزز من مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات؟

 

الأساليب الفعّالة للتعليم

التعليم ليس مجرد حفظ وتكرار، بل هو رحلة اكتشاف وإبداع. دعونا نستكشف كيف يمكن أن تصبح هذه الرحلة ممتعة ومثمرة لأطفالنا.

 

تحفيز الأطفال على التعلم وطرق التعليم الفعّالة

لكل طفل طريقته الخاصة في التعلم، ومهمتنا هي توفير الأدوات التي تتناسب مع هذه الطرق. تحفيز الأطفال على التعلم يمكن أن يكون من خلال الألعاب التعليمية، القصص المصورة، أو حتى الرحلات العلمية. طرق التعليم الفعّالة تشمل أيضًا استخدام التكنولوجيا بشكل إيجابي، مثل البرامج التعليمية التي تعزز من مهارات الطفل اللغوية والحسابية.

 

بيئة المذاكرة المناسبة

لا يمكننا التغاضي عن أهمية بيئة المذاكرة المناسبة. فالمكان الهادئ، المنظم، والمُلهم يمكن أن يحدث فارقًا كبيرًا في قدرة الطفل على التركيز والاستيعاب. جربي تزيين مكان الدراسة بألوان مبهجة وملصقات تعليمية تحفز الذهن وتشجع على الإبداع.

 

استراتيجيات عملية لتحفيز طفلك على الدراسة

بعد أن تعرفنا على أهمية دور الأسرة والبيئة التعليمية المناسبة، دعونا نستعرض معًا بعض الحلول العملية التي يمكن أن تساعد في جعل الدراسة تجربة محببة لأطفالنا.

1.  استخدم أسلوب التشجيع:

  • بكلمات إيجابية مثل: “أنت نشيط، ذكي، رائع، عبقري، مبدع”.
  • اكتب على ورقة “حجرة الدكتور خالد” أو “حجرة المهندسة هيفاء”، فيقرأها كلما دخل أو خرج من الغرفة؛ ليأخذ فكرة إيجابية عن نفسه ويبدع في المذاكرة لتحقيق أهدافه. فوالدة الدكتور أحمد زويل كتبت على غرفة ابنها “غرفة الدكتور أحمد”
  • اطبع بطاقة صغيرة وضعها في حقيبة ابنك مكتوب عليها “الدكتور أحمد، المبدع فهد … إلخ؛ لترسخ في عقله الباطن.
  • اكتب كلمات إيجابية وعلقها داخل غرفته؛ كحديث شريف، أو قرآن كريم، أو شعر يحث على المذاكرة.

2. ابدأ معه باللعب قبل المذاكرة.

  • لا تقل له هات الحقيبة لتذاكر، بل قل له تعالى نحضر الحقيبة لنذاكر سويا؛ لأن المذاكرة فكرة ثقيلة تجعله يترك النوم واللعب.
  • العب معه لمدة (5) دقائق؛ لتغيير مزاجه وتنشط الدورة الدموية ويتدفق الدم إلى المخ فيزيد من الانتباه والتركيز، كما أنه سيحبك ويسمع كلامك، ويشعر أنه سعيد وترتبط هذه السعادة بالمذاكرة.
  • من سن 3- 7 سنوات ذاكر معه لمدة (10) دقائق فقط ثم كرر فترة اللعب (5) دقائق مرة أخرى، ثم ارجع للمذاكرة (10) دقائق وهكذا .. إلخ.
  • اربط الوقت سواء (5) دقائق أو (10) بعقارب الساعة أو بصوت منبه يشعره بانتهاء وقت اللعب أو المذكرة، وهنا لن يمل أو يترك المذاكرة متعللا بالأكل أو الشرب.
  • اللعب سيفرغ طاقته الحركية خاصة إذا كان يعاني من فرط الحركة ويبعد عنه الملل.
  • من سن 7-12 سنة تزيد فترة انتباهه وتركيزه من 20 – 30 دقيقة، فكرر معه نفس البرنامج السابق.
  • يمنع اللعب لفترة طويلة قبل المذاكرة، أو يجلس فترة طويلة أمام الكمبيوتر والأجهزة الذكية؛ لأن ذلك يبدد طاقته، كما يشعر وكأنه قد حصل على المكافأة مقدمًا؛ لذا قم بتأجيل ذلك إلى بعد الانتهاء من الذاكرة.

3. أسلوب المنافسة:

  • اعقد مسابقة بين أولادك؛ من ينتهي من واجبه أولا هو الذي سيأخذ أكبر قطعة حلوى، أو يجلس على الأجهزة الذكية مدة أطول وهكذا …
  • اعقدي منافسة بينك وبين ابنك؛ أنا سأقوم بنشر الغسيل وأنت تنتهي من هذه الجزئية من المذاكرة ونرى من ينجز عمله أولا.

4. أسلوب المكافأة:

  • اكتب أسماء مجموعة هدايا ومكافآت في أوراق وضعها في صندوق واعلن لهم أن من ينتهي من إنجاز المذاكرة أولا تكون له أولوية اختيار اللعبة التي يحبها.

5. اربط قيمة الهدية بدرجة الإنجاز:

  • اجعل عينه معقودة طول الوقت بهدية مناسبة مربوطة بدرجة الإنجاز، مثل: (200) ريال إذا حققت نسبة 90%، و(500) ريال إذا حققت نسبة من 96% إلى 100% وهكذا، لكي تحفزه على المذاكرة وبذل جهد أكبر.
  • لا يشترط أن تكون الهدية مالية بل يمكن أن تكون عينية، أو معنوية حسب طبيعة ابنك.

6. ذاكر مع ابنك حسب طبيعته.

  • إذا كان ابنك حركيا ليس بالضرورة أن تضغط عليه في الجلوس، ذاكر معه وهو يتحرك، ذاكر معه وهو يمشي، فهو يستوعب بهذه الطريقة.
  • إذا كان ابنك بصريا ذاكر معه بالخرائط الذهنية والرسم والتلوين.
  • إذا كان ابنك سمعيا: كرر المعلومة مرة واحدة لتثبت المعلومة بنسبة 10% وكررها عدة مرات لتثبت المعلومة بنسبة 90%، يمكن أن تطلب منه تسجيل المعلومات بصوته ثم يكرر سماعها.
  • إذا كان يغلب على تفكير ابنك الخيال: قم بتمثيل المعلومة مثل: الحديد تكلم مع البوتاسيوم وقال له أنا فلز .. إلخ.

7. ثبت مواعيد المذاكرة:

  • اجعل للمذاكرة وقتًا ثابتا، كذلك للنوم وقتًا ثابتا فلا يتم تأخير موعد النوم بسبب أنه لم ينته من بعض واجباته، سيتعلم في المرات القادمة أن ينهي مذاكرته قبل موعد النوم. فالتمسك بالنظام يجعله موضع احترام ويعتاد عليه.

8. وفر مكانًا مناسبًا للمذاكرة.

  • يجب أن يكون مكان المذاكرة هادئًا بعيدًا عن المشتتات، فلا يذاكر على السرير لأن المخ يربط بينه وبين النوم، ولا يذاكر في مكان اللعب. بل يذاكر في مكان فيه مكتب وساعة وإضاءة مناسبة مركزة على الكتاب؛ لأنه سيجعل كل تركيزه على الكتاب.

9. الحل التاسع: اطلب منه شرح ما تعلمه في المدرسة:

  • احضر له سبورة خشبية واطلب منه شرح ما تحصل عليه من معلومات ويكتبها أمامكم.
  • عندما يعود من المدرسة لا تقل له ماذا أخذت في المدرسة؟ بل قل له اشرح ما أخذت في مادة العلوم، أو اشرح ما أخذت مع معلمة اللغة الإنجليزية؛ هذا أيضًا سيفيد ابنك اجتماعيا بأنه يتخلى عن الرهبة والخجل.

10. جدول العلامات

  • صمم جدولًا اكتب فيه اسم المادة وتحتها الدرجة التي حصل عليها في الاختبار الأول، وحفزه للحصول على درجات أكبر في الشهر التالي.
  • اكتب الدرجة المتوقعة في الشهر القادم حتى يسعى للحصول عليها.
  • عندما يحقق الدرجة المطلوبة قل له أنت صادق لأنك نفذت ما وعدتني به، وسجل الدرجة الجديدة، واكتب الأسباب التي جعلته يحقق الدرجة، مثل: توفيق الله له، والتزامه وجهده المستمر، ولأنه متفاعل مع معلماته.
  • عندما لا يحقق الدرجة اكتب أسباب انخفاض الدرجة ويجب عليه بذل جهد أكبر.

تذكير من مدارس بواكير الأهلية: نظرًا لاختلاف طبائع الأطفال، قد تختلف درجة استجابتهم لهذه الاستراتيجيات. نشجعكِ على تجربة ما يناسب طفلك وتعديله حسب الحاجة. وإذا كانت لديكِ طريقة مجربة، شاركينا بها في التعليقات لنستفيد جميعًا.

 

دور الأسرة في جعل الطفل يحب الدراسة

الأسرة هي الداعم الأول للطفل في رحلته التعليمية، ولها تأثير كبير على حبه للمذاكرة والتعلم. فكيف يمكننا كأولياء أمور أن نلعب هذا الدور بنجاح؟

 

دور الأسرة في التعليم والتغلب على مشاكل المذاكرة

المشاركة الفعّالة والإيجابية في التعليم تبدأ من البيت. دور الأسرة في التعليم يشمل توفير الدعم العاطفي والتحفيز المستمر. سواء كان ذلك من خلال تخصيص وقت للمذاكرة مع الأطفال أو الاحتفال بإنجازاتهم الصغيرة، كل لحظة تُسهم في بناء ثقتهم بأنفسهم.

 

وعندما نواجه مشاكل المذاكرة، من المهم ألا نستسلم للإحباط. بدلاً من ذلك، دعونا نبحث عن حلول إبداعية مثل تنظيم جدول دراسي مرن يتناسب مع نمط حياة الأسرة، أو استخدام أساليب تعليمية تفاعلية تجعل الدراسة أكثر متعة وتشويقًا.

 

مدارس بواكير الأهلية كحل تعليمي تكاملي

في سعينا لتوفير أفضل تجربة تعليمية لأطفالنا، قد نحتاج إلى البحث عن مؤسسات تعليمية تشاركنا نفس القيم والأهداف. مدارس بواكير الأهلية تقف كنموذج يحتذى به في هذا المجال.

 

ترويج مدارس بواكير الأهلية

مدارس بواكير الأهلية ليست مجرد مكان للتعلم، بل هي بيئة تنموية ترعى الجوانب النفسية والتعليمية للطلاب. من خلال برامجها المتنوعة وأساليبها التعليمية المبتكرة، تسعى المدرسة لتنمية حب الاستطلاع والإبداع لدى كل طالب.

 

دعم العملية التعليمية

التزام المدرسة بتوفير معلمين مؤهلين ومواد دراسية محفزة يجعل منها شريكًا فعّالًا للأسر في رحلة التعليم. إنها تعمل جنبًا إلى جنب مع الأهل لضمان تقديم كل ما يحتاجه الطلاب ليس فقط للنجاح الأكاديمي، بل لتطوير مهارات الحياة الأساسية.

 

ختامًا: مشاركة الخبرات لمستقبل تعليمي أفضل

 لقد رافقتنا في جولة معرفية غنية بالأفكار والاستراتيجيات التي تهدف إلى جعل الدراسة تجربة محببة ومثمرة لأطفالنا. من فهم التحديات التي قد يواجهها أطفالنا، إلى استكشاف أساليب التعليم الفعّالة وأهمية دور الأسرة في التعليم، كل هذه العناصر تساهم في بناء جيل متعلم ومبدع.

نأمل أن تكوني قد وجدتِ في هذا المقال ما يلهمك ويدعمك في مسيرتك التعليمية مع طفلك. والآن، ندعوكِ لمشاركة تجاربك الشخصية: ما هي الطرق التي وجدتِها ناجحة في جعل طفلك يحب الدراسة؟ هل هناك نصائح معينة تودين إضافتها؟ شاركينا أفكارك في التعليقات أدناه ولنتبادل الخبرات لمستقبل أفضل لأطفالنا.