مدارس بواكير الأهلية شمال الرياض حي الندى
مَنْ غَيْرِي تُحِبُّ أَنْ تحول القلق إلى فرح، كيف غيرت فاطمة حياتها الدراسية للأفضل؟
كانت فاطمة – طالبة المرحلة الثانوية في مدارس بواكير – تجلس بين زميلاتها وهي تستمع بابتسامة بهية إلى معلمتها التي كانت تشرح الدرس بحيوية ونشاط. كانت فاطمة واحدة من أكثر الطالبات نشاطًا وتفانيًا في الدراسة، ولكن هذا لم يكن دائماً حالها.
قبل عام من الآن، كان الضغط النفسي والقلق والتوتر والاكتئاب يرافقونها يوميًا بينما كانت تذهب للمدرسة. لقد كانت تشعر بالخوف في كل مرة كانت تستعد فيها للذهاب إلى المدرسة. كان روتينها اليومي يمزقها بين التعب النفسي والجسدي، مما أثر على صحتها النفسية والجسدية.
ثم جاءت المفاجأة، عندما انتقلت فاطمة إلى مدارس بواكير الأهلية شمال الرياض حي الندى. بدايةً، كانت تشعر بالخوف من التغيير، لكن منذ اللحظات الأولى التي دخلت فيها مبنى المدرسة الجديدة، شعرت بالسعادة الغامرة. البيئة كانت مختلفة تمامًا، الطالبات كن فرحات، المعلمات كن يهتمن بمشاعر الطالبات وكن يقدمن دروسهن بطريقة تسهل استيعات مفاهيم الدرس. وكان أهم شيء هو أن فاطمة بدأت تشعر بالراحة والسعادة والانتماء.
أصبحت فاطمة تتطلع كل يوم للذهاب إلى مدرستها الجديدة؛ بواكير. النوم يأتي بسهولة، صحتها النفسية الجسدية تحسنت، واستعادت طاقتها. بدأت تشارك في الأنشطة المدرسية وتتألق في دراستها. الشيء الذي لم يكن ممكنًا في المدرسة القديمة.
وفي تصريح لها، قالت فاطمة: “إن التغيير الذي حدث لي كان كالحلم. كنت أعاني كثيرًا في المدرسة القديمة ولم أكن أفهم السبب. ولكن الآن في مدارس بواكير الأهلية شمال الرياض، أعي بالفعل ماهي البيئة الدراسية الصحية والمثالية. الضغط النفسي غادر وحل محله الفرح والرغبة في التعلم والتفوق الدراسي.”
هذه القصة تؤكد على أهمية البيئة الدراسية الصحية في تشكيل مستقبل بناتنا الطالبات وتحقيق طموحاتهم، والآن جاء دورك، اكتبي في التعليق هي مررت بنفس تجربة فاطمة؟ ولو كانت إجابتك بنعم يمكنك تغيير حياتك الدراسية للأفضل بالضغط هنا.