علاج للطفل العنيد في 28 يومًا
ابني عنيد … ما الحل؟ دائمًا يقول لا .. لا .. لا !، وهل للموضوع علاقة بتطوير المهارات الشخصية؟
تتكرر على مسامعنا هذه العبارة من الآباء والأمهات
ولأن مدارس بواكير الأهلية بفرعيها حي الندى شمال الرياض، وحي الروابي شرق الرياض مهمتمة بتقديم أجود الخدمات التعليمية والرعاية التربوية، في بيئة تكنولجية ثنائية اللغة، شعارنا متانة التأسيس وقوة البداية؛ تهدي الأمهات الحائرات 10 خطوات لتعديل سلوك البنين والبنات.
نسمع منكم: دائمًا يقول: لا .. لا .. لا! هل سألت نفسك من أين تعلمها؟ وأين اكتسبها؟ ولماذا يكررها؟ وما هو العلاج؟ ولإجابة هذه الأسئلة تقدم لك مدارس بواكير الأهلية الحل في هذه المقال، أكمل للنهاية.
استخدم مع ابنك أسلوب التخيير؛ ليفعل ما تريد وكأنه يفعل ما يريده هو؟
- تأكل جبنة أم تأكل بيض؟
- تفطر الآن أم بعد ربع ساعة؟
- تذاكر الآن أم بعد ساعة؟
- تبدأ بصفار البيض ولا بياض البيض؟
- تلبس هذا أم هذا ؟
تعديل أسلوب التعامل مع الابن:
- يُمنع ضرب الطفل الذي تحول إلى طفل عنيد؛ لأن الضرب يزيد العناد قوة وأحيانًا يكون الضرب هو سبب العناد.
- كذلك يجب الامتناع عن معاملته بأسلوب التحكم والسيطرة عن طريق قوائم الممنوعات والمباحات؛ لأنه يزيد العناد وسبب من أسبابه.
- يُمنع التدليل الزائد، فلا تشبع كل رغباته؛ لأنه اكتسب خبرة ويعلم أن كلمة “لا” تُلبي المزيد من الرغبات.
- لا تُلقب ابنك وتلقي على مسامعه أنه عنيد أو بين محيط أسرته أو مجتمعه؛ لأن ذلك يعطيه فكرة سلبية عن نفسه.
- يجب أن يكون هناك اتفاق على أسلوب موحد لمعاملة الطفل بين الأم والأب والجدة والمربية فلا يُسمح بأن يعامله كل واحد بأسلوب مختلف.
- العدل بين الأولاد حتى في القبلات، فقد يكون العناد نتيجة لشعوره بأنه مظلوم وغير محبوب كإخوته.
أحسن تواصلك مع ابنك:
- أنصت إليه جيدا واسمعه بكل حواسك، وعندما تسمع له لا تنظر للجوال أو الشاشة.
- اجعل عيونك في عينه وأنت تحدثه أو يحدثك.
- ارسم على وجهك ابتسامة واربت على كتفه أوامسح على رأسه.
- اجعله جالسا إلى جوارك وأنت تحدثه، لا كما يفعل البعض يحدث ابنه جالسا وابنه واقفا.
- درب ابنك على أن يعبر عن مشاعره بكل حرية.
كن قدوة لابنك في الطاعة:
- يجب أن تكون نموذجًا لابنك في الطاعة فلو أطعت ربك يطيعك أبناؤك، وإن رآك تطيع ربك فيتعلم منك الطاعة.
- كن أنت مطيعا لوالديك فيرى فيك ابنك نموذجًا وقدوة فيتعلم الطاعة.
- طاعة الزوجة لزوجها أيضًا فيها قدوة؛ لأن الطفل يتعلم من أمه إذا كانت تطيع زوجها.
عدل من شخصيتك أنت أولاً:
- قد يكون الأب هو العنيد أو الام هي العنيدة، فاستبصروا ربما يتعلم العناد منكم.
احزن ولا تغضب:
- كأن تقول عندما يرتكب خطأً: “معقول ابني فهد يرتكب هذا الخطأ؟
- أشعره بأنك حزين من الفعل ولست غاضبًا منه.
استخدم معه أسلوب الثواب والعقاب بالاتفاق المسبق.
- كأن تحدد له مكافأة لإنجازه شيء مرغوب.
- أو تحدد له عقاب كالحرمان من لعبة أو فسحة عند تكرار ارتكابه لشيء غير مرغوب.
استخدم معه أسلوب العقاب بالمدح عند ارتكاب الخطأ لتعزيز الإحساس بالذنب.
- معقول سعود “ابني حبيبي” يرتكب هذا؟
- عمري ما توقعت أن خالد “الذكي” يعمل كذا؟
- ما تصورت أن أحمد “الجميل المطيع” ممكن يرتكب هذا؟
العب مع طفلك وعلمه الطاعة من خلال توجيه بعض الأوامر:
- خذ المكعب الأحمر وهات المكعب الأخضر.
- هات هذه اللعبة.
- امسك .. قف .. اجلس .. وهكذا فتجد أن اللعب يربط بينك وبين ابنك.
- قُص عليه قصة تعلمه الطاعة مثل قصة سيدنا إسماعيل مع أبيه إبراهيم، قصص بر الوالدين … إلخ.
استخدم برنامج الحب:
- نظرة حب.
- لمسة حب.
- كلمة حب.
- بمسة حب.
- حضن حب.
بعد اتباعك للخطوات السابقة، ستحل مشكلتك، ولن نسمع منكم إن شاء الله ” ابني عنيد … ما الحل؟ ” مرة أخرى
ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما، ربنا اهد أولادنا، وخذ بناصيتهم للبر والتقوى، وارزقنا برهم واجعلم لنا واجعلنا لهم من أسباب دخول جنتك.
والله ولي التوفيق